ملخص الرغبة والإرادة أولى باك : تحليل نص سيفوز باروخ ص 35 في رحاب الفلسفة 1 ثانوي

ثقافة قلم
المؤلف ثقافة قلم
تاريخ النشر
آخر تحديث

ملخص الرغبة والإرادة أولى باك : تحليل نص سيفوز باروخ ص 35 في رحاب الفلسفة 1 ثانوي 

 الرغبة والإرادة:

تحليل نص سيفوز ا( باروخ ) ص: 35 الرغبة والإرادة 

هدف المحور: التعرف على طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة؟

يسرنا طلاب وطالبات السنة الأولى باك جذع مشترك آداب وعلوم في موقعنا ثقافة قلم التعليمي ان نقدم لكم من كتاب الفلسفة ملخص الرغبة والإرادة أولى باك : تحليل نص سيفوز باروخ ص 35 في رحاب الفلسفة 1 ثانوي 

سؤاله الإشكالي: ما طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة وهل بمقدور الإنسان أن يحصل الوعي برغباته؟


تحليل النص: سيفوز ا( باروخ ) ص: 35


صاحب النص: فيلسوف هولندي (1632-1677)من مؤلفاته ( الأخلاق ورسالة الاهوت والأخلاق.


إشكال النص: إذا كان الإنسان ذات واعية فإلى أي حد يعي رغباته؟ وما علاقة الرغبة بالوعي والإرادة؟


أطروحة النص: يعي الإنسان رغباته التي تحفظ وجوده لكنه يجهل كلها.


العناصر الحجاجية: - إبراز صاحب النص للجهد الذي تبذله النفس من أجل استمرار بقائها.


            - يقدم تعريفا للرغبة باعتبارها شهوة مصحوبة بوعي ذاتها.


            - إيضاحه أن المرغوب فيه أو المشتهي لا يمكن إلا أن يكون طيبا ما دام أنه مشتهى ومرغوب فيه.


            - يقدم مثلا ( السكن) ليؤكد أن الإنسان قد يعي رغباته ، لكنه يجهل عللها.


عموما فلأنه يعي رفاته ولعل هذا هو السبب في تعريف الرغبة بكونها شهوة واعية بذاتها ليتسنى بذلك للفيلسوف قلب التصور التقليدي للرغبة بقوله أننا لا نرغب في شيء لأننا نعتقد أنه جيد بل هو جيد لأنه مرغوب ومشتهي إلا أن الإنسان وهو يعي رغباته فهذا لا يعني علمه بعلل وأسباب هاته الرغبات لأن الرغبة لا تقتصر على قوانين العقل البشري بل تتعداها إلى قوانين النظام الطبيعي الأزلي برميه . فليس الإنسان سوى جزء ضئيل من هذا النظام ولا تكون معرفته إلا معرفة جزئية يمكنها من معرفة غايات الأمور.


لكن خلاف هذا التصور الذي يربط الرغبة بالوعي والإرادة ، ستبلور مدرسة التحليل النفسي تصورا يعتبر أن الرغبة إنما يقترن وجودها بوجود اللاشعور وأنها تنفلت من سلطة الذات ووعيها وإرادتها فإذا كانت الرغبة بمغابة لذة أو استمتاع جسدي، فإن ذلك يتحقق بكيفية استهامية ترتد إلى التوترات والأشياء المكبوتة خلال المرحلة الطفولية المبكرة وهكذا فإن المحدد الرئيس للرغبة هو الجانب اللاوعي.


غير أن هذا الموقف قد يجعل موضوع إشباع الرغبة موضوعا خياليا يبدو كما لو أنه خارج التاريخ، فهل في ذلك ما يبرر أن هذا الموضوع غير واقعي؟


 


موقف التحليل النفسي


موقف الفكر الفلسفي المعاصر ( دولوز)


- موضوع الرغبة هو موضع استيهامي غير واقعي ويتحدد بالغياب


- إنتاج الرغبة هو إنتاج استيهامي


- تعويض الموضوع الواقعي للرغبة بموضوع خيالي


- علاقة الرغبة بموضوعها هي


- موضوع الرغبة هو موضوع واقعي يتحدد بالحضور


- إنتاج الرغبة هو إنتاج واقعي لموضوع يتماهى معها فلد الرغبة وموضوعها يكونان شيئا واحدا.


- الحاجات هي التي تستند إلى الرغبة وليس العكس


- ارتباط الرغبة بالحقل الاجتماعي وتماهيها


معه فإنتاجها . هو إنتاج فعلي تاريخي مرتبط بالمجتمع


بهذا المعنى السيكولوجي لا تنتج سوى الإسهامات، وأن موضوع إشباعها إنما هو موضوع تخيلي قد يعوض الموضوع الواقعي وذلك خارج وعي الذات وإرادتها. من هنا يرفض دولوز هذا التأويل ليؤكد على البعد الواقعي والتاريخي للرغبة، فهي متماهية مع موضوعها بل إن وجودها الفعلي هو الواقع ذاته. الواقع الاجتماعي الذي يشكل منشأ الرغبة ومجال فاعليتها وصراعها." فيقترب دولوز بذلك من الطابع الإثباتي والإيجابي للرغبة عند سبينوزا"


 

تعليقات

عدد التعليقات : 0