ما هو الفرق بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي 3 لغات اجنبية

ثقافة قلم
المؤلف ثقافة قلم
تاريخ النشر
آخر تحديث

 ما هو الفرق بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي 3 لغات اجنبية 

مقالة مقارنة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي باك جميع الشعب 2024 2025استاذ مادة الفلسفة مرحباً طلاب وطالبات الباك في موقعنا الإلكتروني موقع ثقافة قلم التعليمية والثقافية يسرنا ان نقدم لكم مقالة فلسفية حول السؤال العلمي والسؤال الفلسفي بطريقة المقارنة للسنة الثانية والثالثة ثانوي

إجابة السؤال هي كالتالي :بسم الله الرحمن الرحيم السؤال: ما الفرق بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي؟ لغات أجنبية 

تشير الملاحظة اليومية إلى تعدد المشكلات محل اهتمام الإنسان منها تلك المتعلقة بحياته اليومية ومنها ما يتصل بالظواهر الطبيعية وأخرى تعالج مشكلات كلية تتجاوز الواقع الجزئي. هذا الاختلاف ولد بدوره تمايزا في نوعية الأسئلة المطروحة تراوحت عموما بين أسئلة علمية وأخرى فلسفية، فإذا كان التمايز بين مجالي العلم والفلسفة أمر وارد بشهادة العلماء والفلاسفة أنفسهم حق لنا حينها التساؤل: ما السؤال العلمي وما السؤال الفلسفي ؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟ وبعبارة أخرى: ما الذي يميز السؤال العلمي عن السؤال الفلسفي؟ لو أننا حاولنا الإجابة عن التساؤلات السابقة لوجدنا أن الاختلاف بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي يبدو جليا ولأول وهلة، وعلى أصعدة متعددة، ذلك أن السؤال الفلسفي يتعلق بالطبيعة و بما وراء الطبيعة، حيث ينتقل الفيلسوف من البحث الواقعي إلى العلل الأولى والأسباب القصوى للموجودات، وهو تساؤل قائم على الشك والنقد البناء يهدف إلى بناء معرفة شاملة عامة لذا عرف أرسطو طاليس الفلسفة بقوله: "هي علم الوجود بما هو موجود"، أي أن بحثها لا يتوقف عند حدود الظواهر الجزئية بل يتعداه إلى أسبابها، ويختلف موضوع السؤال الفلسفي باختلاف العصور بدءا بفلسفة ما قبل الميلاد وصولا إلى الفلسفة المعاصرة، ويعتمد على منهج تأملي خالص يختلف من فيلسوف لآخر، فقد اعتمد الحكيم اليوناني سقراط المنهج التوليدي القائم على الحوار وتوليد المعارف من الإنسان بصورة فطرية لا مكتسبة، في حين استخدم أبو حامد الغزالي المنهج الشكي كسبيل للمعرفة اليقينية، واشترط الفيلسوف الفرنسي "رونيه ديكارت" البداهة والوضوح كشرط أساسي لبناء أية معرفة...إلخ

ويعتبر السؤال لدى جمهور الفلاسفة أهم من الجواب لأنه يمثل مبدأ البحث ويحث عليه ويبقى باب التفكير مفتوحا وفي هذا يقول " كارل ياسبيرس": "إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب..."، وأخيرا يشكل السؤال الفلسفي استفزازا فكريا للتخلص من الجمود والانغلاق، فلقد شبه سقراط نفسه بالذباب الخبيث الذي لابد من وجوده لتستقيم الحياة على ظهر حصان ضخم ثقيل منهك القوى، ويعني بذلك ضرورة وجود حافز يدفع لإعمال الفكر والبحث المستمر عن اليقين.

أما السؤال العلمي فإن مجاله المحسوسات ينطلق منها ليعود إليها يرفض ما بعد الطبيعة ويعتمد على منهج واقعي تجريبي (ملاحظة، فرضية وتجربة) كما يستخدم مناهج أخرى كالاستنتاج والوصف...،يهدف إلى بناء معارف جزئية تختص بكل ظاهرة على حدى كما أن قوانينه مستخلصة من التجربة لا من العقل وفي هذا يقول إميل بوترو: "يبدو على القوانين والمبادئ العلمية وكأنها مستخلصة مباشرة من الطبيعة..." وأخيرا ينتهي السؤال العلمي بقانون متفق حوله بين العلماء، ويعتبر الجواب أهم من السؤال لأنه يضع حدا فاصلا للعناء والبحث ويؤدي إلى حل المشكلات المستعصية.

رغم هذه الاختلافات بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي، إلا أنهما يشتركان من جهة أخرى في مواطن متعددة، فمن حيث المبدأ كلاهما يقوم على الدهشة والإحراج ولا يخصان إلا الخاصة من الناس (العلماء والفلاسفة) كما يجعلان من الواقع منطلقا للتساؤل والبحث، ومن حيث المنهج كلاهما يعتمد طريقا في البحث ولا مجال لبلوغ المعرفة دون منهج سواء تعلق الأمر بالعلم أو بالفلسفة وفي هذا يقول ديكارت: " وخير للمرء أن يعدل عن التماس الحقيقة من أن يحاول ذلك من غير طريقة". أما من حيث الغاية فإن السؤال علميا كان أو فلسفيا يهدف إلى البحث عن الحقيقة وإشباع الفضول المعرفي والفكري لدى الباحثين، ثم معالجة أهم المشكلات التي تشغل العامة من الناس والوصول إلى نتائج مرضية. بالإضافة إلى أن كلاهما يتجاوز المعرفة الساذجة العامية.

إن نقاط الاتفاق هذه تقودنا إلى بيان التداخل وتحديد نوع العلاقة، وعليه يمكن القول أن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي ضرورية تكاملية، فنهاية الفلسفة هي بداية العلم ونهاية العلم بداية الفلسفة، ذلك أن الفيلسوف يبحث في الميتافيزيقا فإن وجد علاقة بينها وبين الفيزيقا تدخل العلم، أما العالم فمجال بحثه الفيزيقا فإن وجد ضرورة الانتقال إلى المبادئ والأسباب القصوى تدخلت الفلسفة، ذاك ما أشار إليه "ألتوسير" حينما جعل من البحث الإنساني وحدة مترابطة يصعب فصل النظري منه عن الواقعي، وقبله "فريديريك هيجل "الذي جعل من العلوم قاعدة أي بحث فلسفي...(مع إبراز الرأي الشخصي وتبريره).

الخاتمة 

نخلص بناءا على ما سبق ذكره إلى التأكيد على أن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي علاقة تداخل وتكامل، ذلك أن العلم يشكل بمخزونه قاعدة للبحث الفلسفي، ومن جهة أخرى لا يستطيع العلم معالجة كل مشكلات الحياة، لذا فنحن بحاجة إلى نمط جديد من التفكير لا يقل أهمية، لتبقى الفلسفة حاجة إنسانية دائمة كما أكد "كارل ياسبيرس"، ولا يستطيع العلم مهما كانت قيمته أن يعوضها، بل إنها تقوض أركان العلم لتبدأ البحث من جديد وفي هذا يقول "هوسرل": " من أراد أن يكون بالفعل فيلسوفا وجب عليه مرة في حياته أن ينطوي على نفسه ويحاول قلب كل العلوم المقبولة

مقالة الفرق بين السؤال العلمي والفلسفي طريقة :مقارنة 

مقدمة:-ان الانسان يتميز عن بقية الكائنات الخرى بالعقل .و بواسطته يستطيع التفكير و هذا الاخير انواع و درجات : تفكير عامي نجده عند الانسان العادي و يتصف بانه معرفة بسيطة وسهلة و سطيحية وتفكير علمي نجده عند العلماء و يتصف بالموضوعية .و الوضعية و تفكير الفلسفي ونجده عند الفلاسفة و يتصف بالعمق في التحليل و التفسير لكن ما ينتج عن التفكير بين الاخرين ما يعرف بالسؤال العلمي و السؤال الفلسفي و بالتالي فالاسئلة ليست واحدة فهي تختلف من العالم الباحث الى الفيلسوف لان كل منهما هدف يسعى اليه ومنهج يستخدمه لهذا نتسائل ما طبيعة العلاقة بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي ? هل هي علاقة تمايز وتنافر ام هي علاقة ترابط و تكامل ? و بالتالي هل يمكن التمييز بينهما ام لا ?

اوجه الاختلاف .

- السؤال العلمي مجاله عالم المحسوسات أي ان العالم يدرس الظواهر المادية الطبيعية من زوايا متفرقة كظواهر جزئية :فعلم الفلك يبحث في الاجرام السماوية .وعلم الفيزياء يدرس الضوء........

-يعتمد السؤال العلمي على المنهج التجريبي الذي يعتمد بدوره على خطوات و هي الملاحظة و الفرضية و التجربة لاختبار هذه الفرضيات و يطمئن على الحقائق التي يصل اليها عن طريق التجريب وحده و هذا من اجل الوصول الى اكتشاف العلاقات الصضرورية التي تتحكم في الظواهر و بالتالي قوانينها من اجل التنبؤ بها مستقبلا .حيث يقول *كلود برنار *:ان التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نملكها لنتطلع على طبيعة الاشياء التي هي خارجة عنا .

-لهذا فالسؤال العلمي يتعلق بما هو كائن لانه يدرس ظواهر الطبيعة التي تخضع للحواس و يعتمد على الاحكام التقريرية و بالتالي فنتائجه متفق عليها لان مصدرها المنهج العلمي و ليس الذاتية التي هي مصدر الاختلاف و من امثلة السؤال العلمي :-ما هي طاقة ?ما هي مكونات الماء ?

اما السؤال الفلسفي فمجاله المتافيزيقا يتعلق بما وراء الطبيعة أي انالفيلسوف يدرس العقلية عن طريق البحث عن العلل و الاسباب الاولى للموجودات لهذا فهو ينتقل من مجال البحث الحسي الى مجال البحث عن العلل القصوى من اجل الوصول الى حقيقة المطلقة و هي اقصى ما يطمح اليه الفيلسوف حيث يقول ارسطو /الفلسفة هي البحث في الوجود بما هو موجود/

-السؤال الفلسفي يتعلق بما يجب ان يكون

-نتائجه ليست متفق عليها فالفلسفة مادة خلافية بطبيعتها و من امثلة السؤال الفلسفي :ما هي الحقيقة ?هل الحقيقة مطلقة ام نسبية ?

اوجه التشابه 

-ان هذا الختلاف الموجود بينهما لا ينفي وجود نقاط مشتركة بينهما .

-كلاهما له دافع واحد و هوتجاوز المعرفة العامية الساذجة

-كلاهما يخص الانسان دون بقية الكائنات الاخرى

كلاهما يثير التوتر و القلق النفسي و الفكري و الدهشة والاحراج

-كلاهما يدفعان للبحث عن حلول لهذه المشكلات من خلال الاجوبة التي يتوصل اليها .

مواطن التداخل

-السؤال العلمي يؤثر في السؤال الفلسفي أي ان الفلسفة تعتمد على العلم كما ان السؤال الفلسفي يؤثر في السؤال العلمي ان العلم يعتمد الفلسفة لانه ينطوي على ابعاد فلسفية بدليل فلسفة العلوم .

الاستنتاج

-اذن نستنتج بان رغم الاختلاف الموجود بين السؤال العلمي و الفلسفي من ناحية الموضوع و المنهج و الغاية الا ان هناك علاقة تكامل بينهما .فالفلسفة تتاخر اذا لم تتخذ العلوم سندا لها .و هي بدورها تدفع اللم الى التفكير في مبادئه و مناهج.ه . وفرضياته

-و ما يؤكد صلة الفلسفة بالعلم حاليا ما يعرف بفلسفة العلوم لذالك يقول كارل ياسبيرس *: في كتابه

مدخل الى الفلسفة ومع ذالك فان نشوء فلسفة ما يبقى مرتبطا بالعلوم انه يفترض كل التقدم العلمي المعاصر.

تعليقات

عدد التعليقات : 0